
روما ـ أظهر استبيان إيطالي، أن 27.5٪ من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم ممن لا يتمتعون باتحاد مدني، والذين عرّفوا أنفسهم بأنهم مثليين أو ثنائيي الجنس، ذكروا أنهم انتقلوا إلى حي آخر، بلدية أخرى أو إلى خارج البلاد ليتمكنوا من عيش حياة أكثر سلاماً.
وتمخضت دراسة استقصائية حول التمييز الوظيفي ضد أشخاص من مجتمع الميم، أجريت عام 2022 على عينة من 1200 شخص، من قبل المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (إستات) والمكتب الوطني لمكافحة التمييز (Unar)، عن أن “14.4٪ من الفئة انتقلوا إلى بلدية أو مقاطعة مختلفة عن تلك التي كانوا يعيشون فيها، 6.6٪ إلى بلدية أخرى في المقاطعة نفسها”.
وذكرت المعطيات، أن “من بين هؤلاء، يعيش أكثر من سبعة من بين كل عشرة أشخاص حاليًا في بلديات يزيد عدد سكانها عن 50 ألف نسمة”، وأن “نسبة 74.5٪ منهم، بدأوا يتجنبون مسك يد شريكهم من الجنس ذاته في الأماكن العامة، خوفا من التعرض للهجوم، التهديد أو التحرش”.
وأشارت النتائج إلى أن “هذا السلوك أكثر شيوعاً بين المكون الذكوري (77.3٪ مقابل 70٪)، كما هي الحال مع تجنب التعبير عن التوجه الجنسي خوفاً من التعرض للاعتداء، التهديد أو التحرش (76٪ مقابل 71.5٪)”، مبيناً أنه “في كلتا الحالتين، فإن الظاهرة أكثر انتشارًا بين الشباب”، إذ تشمل أكثر من 7 بين كل 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.