
روما ـ قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، إنه “سنقوم بتقييم الوضع في كوسوفو، مع نظرائي في حلف شمال الأطلسي”، بينما “ستبقى قوات الناتو وقواتنا في البلاد لضمان الاستقرار”.
وأضاف الوزير تاياني في تصريحات عشية مغادرته إلى أوسلو، للمشاركة بالاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو، المقرر اليوم وغداً، أنه “تحدثت في الأيام الأخيرة عدة مرات مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي”.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، أن “التحقيقات التي أجريناها، أفضت إلى أنه في الوقت الحالي، لا توجد مسؤوليات لصربيا. لقد طلبت من رئيس وزراء كوسوفو أن يعلق في الوقت الحالي تنصيب رؤساء البلديات الذين يمثلون السكان الناطقين بالألبانية في ذلك الجزء من كوسوفو لتجنب التوترات”.
وفي حديثه على هامش كلمة ألقاها بقصر (فارنيزينا)، مقر وزارة الخارجية، خلال الجلسة العامة للدورة الرابعة للمؤتمر العالمي حول حالة تنفيذ الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة، ذكر تاياني أن “الحذر والاعتدال مطلوبان. وصربيا وكوسوفو دولتان مرشحتان لعضوية الاتحاد الأوروبي. يجب التأكد من أنهما تسلكان مسارًا إيجابيًا، لكنهما بهذه الطريقة تخاطران بتأخير انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي”.
واسترسل: “كذلك فيما يتعلق بكوسوفو، الأمر الذي يتطلب خيارات معينة. كفانا مبادرات يمكنها أن تتسبب بوقوع حوادث وتجعل الوضع في البلقان أكثر تعقيدًا”. وأشار إلى أن “الهجوم على جنودنا غير مقبول، لحسن الحظ أنهم بصحة جيدة، حتى من أصيب منهم بجروح أعمق، ليسوا في خطر”. واختتم بالقول: “أنا على اتصال مستمر بسفيرنا في بريشتينا دي ريو، كما نبحث أن ووزير (الدفاع غويدو) كروزيتّو، أفضل استراتيجية للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين”.