روما ـ قال رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، إن “القرب من شرائح السكان الأكثر هشاشة، من حالات التهميش لتحسين نوعية الحياة إقليمياً بدءًا من أصعب السياقات، مع إيلاء اهتمام خاص لمظاهر التدهور وحالات الضيق الاجتماعي، ولا سيما لدى الشباب والمسنين، قضية تتحدى إدارات المحافظات، وذات آثار إيجابية على التلاحم الاجتماعي وأمن المجتمع”.
وكتب الرئيس ماتّاريلا، في رسالة بعثها الخميس إلى المحافظين بمناسبة عيد التحرير الموافق غداً، أن “الوساطة الاجتماعية، الاصغاء والحوار مع جميع الجهات الفاعلة، عناصر ثمينة لمعالجة مسألة العمل اليوم، لتأكيد الشرعية، مكافحة جميع أشكال الاستغلال، وضمان كل جهد لتعزيز سلامة ظروف العمل”.
وأشار رئيس الدولة إلى أن “العمل، وهو أحد أسس الجمهورية، هدف لا يزال يفتقر إليه كثير من الشباب والنساء. هناك حاجة إلى ربط التحولات في النماذج الاقتصادية الجارية، بسبب التطور التكنولوجي، مع توفير التدريب اللازم لتفسيرها وحوكمتها لتأكيد أسبقية الشخص على منطق الربح أو الهيمنة المجردين”.
واسترسل: “يجب أن يشارك الشباب في التحولات التي تشهدها البلاد وألا يعانون من آثارها. يجب أن يكون العمل في بلد آخر غير بلدنا اختيارًا وفرصة لإغناء القدرات. لا يمكن أن يكون هروبًا ضروريًا”. واختتم ماتّاريلا بالقول، إن “الشبيبة تطلب أن يُسمع صوتها. إنها الطاقة الحيوية التي يجب إضافتها إلى محرك إيطاليا على وجه السرعة”.