روما ـ قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي، إن “الانزلاق السلبي نحو القواعد الضريبية القديمة سيكون أسوأ نتيجة ممكنة”.
وفي تصريحات لمجلة (إيكونوميست)، نشرتها صحيفة (لا ريبوبليكا) باللغة الإيطالية حول مفاوضات الاتحاد الأوروبي لإصلاح ميثاق الاستقرار، أضاف الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي إن “أوروبا بحاجة إلى قواعد جديدة وتقاسم أكبر للسيادة”.
وأشار دراغي إلى أن “اقتراح مفوضية الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن أيضاً، لن يحل بشكل تام التسوية بين القواعد الصارمة والمرونة”. ورأى أن “الحل يتلخص في جعل مزيد من صلاحيات الإنفاق مركزية، وتجميع قدر أكبر من السيادة”، وبالتالي “توفير أشكال جديدة من التمثيل واتخاذ القرارات المركزية”.
ونوه رئيس الحكومة السابق، بأنه “من هذا المنظور، فإن الاستراتيجيات التي ضمنت الرخاء والأمن لأوروبا في الماضي، أي الاعتماد على أمريكا للأمن، على الصين للصادرات وعلى روسيا للطاقة، أصبحت اليوم غير كافية، غير مؤكدة أو غير مقبولة” لذلك، خلص إلى القول، إن “الطريقة الوحيدة هي اتحاد أوثق”.