الفاتيكان ـ قال البابا فرنسيس إن قضية الهجرة تمثل تحديا غير سهل، إلا أنه ينبغي أن يواجه معا لكونه أساسيا من أجل مستقبل الجميع.
ووفقاً لإذاعة الفاتيكان، فقد وجه البابا كلمة بعد صلاة التبشير الملائكي ظهر يوم أمس الأحد، استهلها قائلاً بإنه سيتوجه إلى مرسيليا يوم الجمعة القادم للمشاركة في اختتامية مبادرة (Rencontres Méditerranéennes)، مشيرا إلى إنها مبادرة جميلة تُقام في مدن البحر الأبيض المتوسط وتجمع مسؤولين كنسيين ومدنيين من أجل تعزيز مسارات سلام وتعاون وادماج حول منطقة المتوسط، مع اهتمام خاص بظاهرة الهجرة”.
وأضاف فرنسيس أن “الهجرة تمثل تحديا غير سهل، كما نرى ذلك أيضا من خلال الأخبار الأيام الماضية، ولكن ينبغي مواجهته معا لكونه أساسيا من أجل مستقبل الجميع، الذي سيكون مزدهرا فقط إذا بُني على الأخوّة، وبوضع الكرامة البشرية والأشخاص، لاسيما الأشد عوزا، في المقام الأول”.
وتابع: “وإذ أطلب منكم أن ترافقوني بالصلاة خلال هذه الزيارة، أودّ أن أشكر السلطات المدنية والدينية، وكل مَن يعمل لتحضير اللقاء في مرسيليا، مدينة غنية بالشعوب ومدعوة لتكون ميناء رجاء”، محييا جميع السكان.
كما حيّا البابا المؤمنين والحجاج القادمين من إيطاليا وبلدان عديدة ودعا إلى “مواصلة الصلاة من أجل الشعب الأوكراني المعذب ومن أجل السلام في كل أرض تدميها الحرب”.