بروكسل ـ قال متحدث أوروبي، إن “قرار إطلاق أو توسيع مهمة بحرية محتملة في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، متروك بأيدي الدول الأعضاء الـ27″، التي “يجب أن تقرر ذلك بالإجماع”.
وبشأن احتمال فرض حصار بحري على القوارب المحملة بالمهاجرين غير النظاميين القادمة من
تونس إلى جزيرة لامبيدوزا، أكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو خلال مؤتمر صحفي ببروكسل الأربعاء، أن “التعليق على الأفكار التي تطرح في إطار الجدل السياسي الوطني للدول الأعضاء، ليس من اختصاص المفوضية”.
وذكّر الناطق باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي، بأن “مهمة صوفيا قد انتهت عام 2020 استناداً لإرادة الدول الأعضاء”.
يذكر أن بعثة (EuNavForMed)، التي أُطلق عليها اسم “صوفيا” تخليداً لذكرى طفلة ولدت على متن إحدى سفنها، أنشأت عام 2015 من قبل الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي آنذاك فيديريكا موغيريني. وقد علقت مهامها في عهد حكومة جوزيبّي كونتي الأولى، التي اعتبرتها عاملا لجذب المهاجرين غير النظاميين. وقد انتهت ولايتها في 31 آذار/مارس 2020 في ظل حكومة كونتي الثانية.
وكان وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي قد قال في تصريحات أمس، إن فرض حصار بحري ضد الهجرة غير النظامية، “من شأنه أن يدرج على برنامج رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، إذا اكتمل تنفيذ ما كانت تنطوي عليه مهمة صوفيا” البحرية الأوروبية السابقة.
فيديو
