رام الله – أدان الفلسطينيون إقدام تنظيم (داعش) على الإعتداء على عدد من أضرحة القادة الفلسطينيين في مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق.
وعبَر المجلس الوطني الفلسطيني عن “السخط والاستنكار الشديدين للاعتداء الهمجي الذي أقدمت عليه عصابة (داعش) الإرهابية على مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بسورية”، وعلى رأسها “ضريحي الشهيدين خليل الوزير أبو جهاد وسعد صايل أبو الوليد”.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أن “هذه العصابة المجرمة الخارجة عن قيم البشرية والدين الحنيف، أدمنت على سفك الدماء والاعتداء على كل ما هو إنساني، ولم تتوان قبل ذلك عن تدمير مخيم اليرموك وتشريد سكانه واستباحة رمزيته الوطنية وقدسية شهدائه الذين قدموا دمائهم رخيصة في سبيل قضيتهم”.
وأكد الزعنون على “ضرورة عودة الرفاة إلى أرض الوطن فلسطين”، مطالبا “ببذل الجهود من كافة الأطراف لحماية أبناء شعبنا في مخيم اليرموك، وتطهيره من رجس هؤلاء القتلة المجرمين”.
فيديو
