
لوكسمبورغ – بروكسل – أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، عن اتفاق وزراء خارجية دول الاتحاد على اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل تفعيل دورهم في البحث عن حل سياسي للأزمة السورية.
وأوضحت في إيجاز صحفي الاثنين، أنها ستشرع بإجراء إتصالات مع مسؤولين الدول الإقليمية مثل تركيا والمملكة العربية السعودية وإيران.
ووصفت موغيريني بـ”الموحدة” وجهة النظر الأوروبية تجاه الحل في سورية، قائلة إنه “بالإضافة إلى هذا يبقى الوضع في شرقي حلب أولوية بالنسبة لنا”. وذكّرت بالمبادرة الإنسانية التي طرحتها بداية الشهر الحالي.
وناشدت موغيريني روسيا بتحمل مسؤولياتها في التأثير على دمشق من أجل وقف القصف على مناطق حلب الشرقية، لخلق بيئة تسمح بالعودة إلى الحوار السياسي.
من جانبه، أكد المبعوث الدولي لسورية ستافان دي ميستورا، الذي حضر جزءاً من مناقشات الوزراء الأوروبيين، على ضرورة عدم نسيان حلب، قائلا “لو نسينا حلب، سيحاكمنا التاريخ”.
كما أشار إلى عدم إمكانية قيام حوار سياسي بشأن سورية بدون حل أزمة حلب.
ولفت دي ميستورا الى أن الأطراف المعنية بالصراع السوري والتي اجتمعت في لوزان، السبت الماضي وفي لندن أمس الأحد، وغاب الاتحاد عن الاثنين معاً، حققت بعض التقدم الذي يمكن البناء عليه.