الفاتيكان ـ أعرب البابا فرنسيس البابا يعبّر عن مشاعر القرب من جميع الذين يعانون، سواء أكانوا فلسطينيين أم إسرائيليين.
ووفقا لإذاعة الفاتيكان، فبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر أمس الأحد، وجه قداسة البابا كلمة أشار في مستهلها إلى الحرب الأهلية في السودان الدائرة منذ أشهر عديدة، والتي تؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا، وملايين النازحين الداخليين واللاجئين في البلدان المجاورة ووضع إنساني خطير جدا. وعبّر عن قربه من آلام سكان السودان ووجه نداء إلى المسؤولين المحليين كي يعززوا وصول المساعدات الإنسانية، وكيما، بمساهمة الجماعة الدولية، يعملوا من أجل البحث عن حلول سلمية.
وأضاف البابا فرنسيس أن الفكر يتوجّه كل يوم إلى الوضع الخطير جدا في إسرائيل وفلسطين، وعبّر عن قربه من جميع الذين يعانون، فلسطينيين وإسرائيليين، وقال إنه يعانقهم في هذه اللحظة المظلمة ويصلّي كثيرا من أجلهم. وأضاف يقول لتتوقف الأسلحة فهي لا تقود أبدا إلى السلام، ودعا كي لا يتسع النزاع! كفى! وتابع: وفي غزة، لتتم مساعدة الجرحى فورا، وحماية المدنيين، ووصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى السكان المنهكين. وليتم الافراج عن الرهائن ومن بينهم العديد من المسنين والأطفال.
وأشار فرنسيس إلى أن كل إنسان، سواء أكان مسيحيا، يهوديا أم مسلما، من أي شعب وديانة، كل إنسان هو مقدس وثمين في عيني الله وله الحق في العيش بسلام، فلا نفقدنّ الرجاء. وأضاف البابا يقول: ولنصلّ ونعمل بلا كلل كي يتغلب حس الإنسانية على قساوة القلوب.
وأشار الأب الأقدس في كلمته إلى مرور عامين على إطلاق منصة عمل “كن مسبّحاً”، شاكراً جميع المنضمين إلى هذه المبادرة ومشجعا على مواصلة مسيرة الارتداد الايكولوجي. وبهذا الصدد، قال البابا لنصلّ من أجل مؤتمر دبي حول التغيرات المناخية (COP28)، كما وأشار إلى احتفال الكنيسة الإيطالية هذا الأحد بيوم الشكر، وحيّا من ثم جميع الحجاج القادمين من إيطاليا وأنحاء عديدة من العالم، ودعا أيضا إلى عدم نسيان أوكرانيا المعذَّبة.