
روما ـ أعلن وزير إيطالي، أن الضوابط الأمنية المفروضة على الحدود مع سلوفينيا وتعليق منطقة التأشيرة الموحدة (شنغن) ستستمر “طالما كان ذلك ضرورياً”.
وفي تصريحات خلال المشاركة بمنتدى مجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، قال وزير العلاقات مع البرلمان لوكا تشيرياني، إن “هذا هو القرار الذي أردناه، والذي أيدته بشدة، سواء أكان بصفتي مواطناً من مقاطعة فريولي فينيتسيا جوليا (شمال) أم كمستشار إقليمي سابق، لأنني أعرف جيدا مسألة الحدود الشرقية، والتي لم يتم الحديث عنها كثيراً للأسف، مقارنة بالقضايا الأخرى”.
وأضاف الوزير، أن “هناك مشكلة خطيرة للغاية ومثيرة للقلق تتمثل بالهجرة غير النظامية القادمة من البلقان”، كما أن “هناك خطر تسلل الإرهابيين والخلايا النائمة أيضاً”. وأوضح أن “تعليق شنغن كان إجراءً فورياً ومن شأنه أن يستمر لمدة تصل إلى ستة أشهر”، لكن “الثمار الأولى له، يمكن رؤيتها حقاً”.
وأشار تشيرياني إلى أنه، “كما قال وزير (الداخلية ماتيو) بيانتيدوزي، فقد تم بالفعل إيقاف كثير من الأشخاص الذين ليس لديهم الحق بالدخول”. واختتم بالقول إنه “لفترة طويلة جدًا تم تجاهل مشكلة طريق البلقان من قبل السياسة الوطنية”، والتي “اعتبرتها دائماً ظاهرة غير ذات صلة تقريباً”، بأزمة الهجرة.