القدس ـ قال مصدر مشارك في المفاوضات مع حركة (حماس) لصحيفة هآرتس، إن “الحركة الإسلامية أعربت عن استعدادها لزيادة عدد الرهائن التي ترغب بإطلاق سراحهم”.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه “لم يتم الاتفاق بعد على عدد وهوية الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، وما تزال المفاوضات مستمرة”.
وأضافت (هآرتس) أن “الاتصالات غير المباشرة بين إسرائيل و(حماس) قد فشلت مرتين، عندما سادت التوقعات بإمكانية إبرام الاتفاق”، لذا “نحن بحاجة إلى التحلي بمزيد من الصبر”.
وذكرت الصحيفة، أن “إسرائيل والولايات المتحدة وقطر، أعربت في الأيام الأخيرة عن تفاؤلها بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة”، مبينةً أن “أحد أسباب بطء المفاوضات هو أن زعيم حركة (حماس) في قطاع غزّة، يحيى السنوار، لا يقيم اتصالات مستمرة مع فرق التفاوض التابعة للمنظمة”.