إسرائيل تتهم منظمات دولية بـ”التستر” على استخدام حماس لمستشفيات بالقطاع كـ”دروع”

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

روما- قالت الحكومة الإسرائيلية إن وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية على علم “منذ سنوات” أن حركة حماس تستخدم مستشفيات في قطاع غزة كقواعد لـ”أنشطتها العسكرية”.

وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي لمجموعة (آدنكرونوس) الإعلامية “لسنوات عديدة، أخفت منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى استخدام حماس المنهجي للمستشفيات كدروع، مما يعرض للخطر وضعها المحمي بموجب القانون الدولي”.

وأضاف الناطق “كان هذا أكبر سر مكشوف في قطاع غزة…لم يقولوا شيئًا لسنوات، والآن نطالبهم بالإجابة على المستوى الدولي”، مشيرا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت “أدلة لا تقبل الجدل” تفيد بـ”أن حماس تستخدم مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة”، كقاعدة لـ “الأنشطة العسكرية”.

وأردف “بالأمس فقط اكتشفنا نفقاً يمتد لـ 10 أمتار تحت الأرض في مستشفى الشفاء ويمتد بعد ذلك لمسافة 55 مترا إلى باب مصفح به فتحة لإطلاق النار”، مستنكرا “إدخال” حركة حماس “رهائن إلى المستشفى سرا في 7 تشرين الأول/أكتوبر”. واستطرد “نعلم أنه تم إعدام أحدهم”، في إشارة إلى الجندية نوا مارسيانو التي عثر عليها قرب مستشفى الشفاء وقالت كتاب (عز الدين القسام)، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قتلت جراء قصف إسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية “هذا حدث في وضح النهار وكل الأطباء رأوهم ولم يقولوا أي شيء”.

وكانت حركة حماس نفت هذه الاتّهامات، التي رددتها الإدارة الامريكية، وطالبت بـ”تشكيل لجنة دولية” للاطلاع على الأوضاع بكافة مستشفيات القطاع للوقوف على “كذب رواية الاحتلال وحليفته واشنطن”.