بروكسل – نفى الاتحاد الأوروبي أي صلة له بالطائرة الخاصة التي تحطمت صباح الاثنين قرب أحد المطارات الدولية في جزيرة مالطا.
وأشار بيان صدر عن مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أنه لم يكن على متن الطائرة أي من الموظفين الأوروبيين، “كما أن لا علاقة لرحلتها الأخيرة بأي نشاط يتعلق بالاتحاد”.
وأكد البيان أن المسؤولة الأوروبية تجري اتصالات مع السلطات المالطية لمتابعة التطورات، معبرة عن تعازيها لأسر وأصدقاء الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها وهم من جنسية فرنسية.
وقد ترددت شائعات كثيرة في الساعات الأخيرة، بأن الطائرة المذكورة، المملوكة لشركة من لوكسمبورغ، كانت في رحلة استطلاع فوق ليبيا.
وأفادت مصادر وُصفت بـ”المطلعة” من قبل وسائل إعلام غربية، أن هذه الطائرة الخاصة كانت غالباً ما تستخدم من قبل وكالة حرس الحدود الأوروبية (فرونتكس)، لمهمات تتعلق بالمراقبة فوق المتوسط، أو من بعض الدول لمهام “دقيقة”.
وكان وزير الخارجية المالطي جوزف ميسكاد، قد أفاد أن الطائرة استخدمت هذه المرة من قبل الجمارك الفرنسية لتنفيذ مهمة تتعلق بالاتجار بالبشر.
فيديو
