بروكسل – دعا رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، الدول والمواطنين في أوروبا إلى العودة للقيام برحلات سياحية إلى تونس.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة وُجهت إليه اليوم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، عقداه عقب جولة من المباحثات الثنائية.
وأشار شولتز إلى أنه بحث مع السبسي وضع السياحة في تونس، خاصة بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد، موضحاً أن الهدف كان تخريب قطاع السياحة وإخافة الناس.
واعتبر شولتز أن “الرد على ما يسعى الإرهابيون لتكريسه هو عدم الرضوخ للخوف. لن نكون أقل أمناً في تونس من أي عاصمة أوروبية أخرى، فعلى بعد 500 متر من هنا حدث هجوم إرهابي “، وفق كلامه، في إشارة للهجمات الإرهابية التي استهدفت بروكسل في آذار/مارس الماضي.
وحذر رئيس الجهاز التشريعي الأوروبي من مغبة الوقوع في فخ الإرهابيين والرضوخ لما يريدون، فهم يهدفون، وفق كلامه، إلى تخريب قطاع السياحة في تونس، وبالتالي زيادة عدد العاطلين عن العمل والمحبطين، الذين يَسهل وقوعهم، وهم في هذه الحالة، في براثن التطرف والعنف.
وشدد شولتز على أن رسالته هي ضرورة مساعدة العاملين في مجال القطاع السياحي في تونس على الاستمرار في أعمالهم واستثماراتهم.
وناشد دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي تبني استراتيجيات اقتصادية مبنية على الثقة، ” يذهب المستثمرون إلى حيث يوجد شباب فاعل ومثقف”، كما قال.
أما الرئيس التونسي، فقد عبر عن ثقته بقدرة عناصر الجيش والشرطة والأمن في تونس على تحمل مسؤولياتهم، مشدداً على الجهود التي بذلتها حكومته من أجل الوصول بهم إلى المستوى المطلوب لحماية البلاد ومواجهة التهديد الإرهابي.
ولكنه أردف أن مسألة محاربة الإرهاب لا تتعلق بالجيش والسلاح فقط، فـ”هي قضية ثقافة وسياسة ونحن نسير في نهج ناجح للنهوض بهذا التحدي”، على حد تعبيره.
وكان الرئيس التونسي ألقى كلمة أمام البرلمان الأوروبي، ركز فيها على ضرورة وضع مخطط مارشال أوروبي لدعم بلاده، مستعرضاً المصالح والقيم المشتركة التي تربط الطرفين.
وقد أجرى السبسي لقاءات ثنائية مع العديد من المسؤولين الأوروبيين خلال زيارته الحالية لبروكسل، التي تتزامن مع الذكرى الأربعين لتوقيع أول اتفاق تعاون بين الجانبين.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة وُجهت إليه اليوم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، عقداه عقب جولة من المباحثات الثنائية.
وأشار شولتز إلى أنه بحث مع السبسي وضع السياحة في تونس، خاصة بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد، موضحاً أن الهدف كان تخريب قطاع السياحة وإخافة الناس.
واعتبر شولتز أن “الرد على ما يسعى الإرهابيون لتكريسه هو عدم الرضوخ للخوف. لن نكون أقل أمناً في تونس من أي عاصمة أوروبية أخرى، فعلى بعد 500 متر من هنا حدث هجوم إرهابي “، وفق كلامه، في إشارة للهجمات الإرهابية التي استهدفت بروكسل في آذار/مارس الماضي.
وحذر رئيس الجهاز التشريعي الأوروبي من مغبة الوقوع في فخ الإرهابيين والرضوخ لما يريدون، فهم يهدفون، وفق كلامه، إلى تخريب قطاع السياحة في تونس، وبالتالي زيادة عدد العاطلين عن العمل والمحبطين، الذين يَسهل وقوعهم، وهم في هذه الحالة، في براثن التطرف والعنف.
وشدد شولتز على أن رسالته هي ضرورة مساعدة العاملين في مجال القطاع السياحي في تونس على الاستمرار في أعمالهم واستثماراتهم.
وناشد دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي تبني استراتيجيات اقتصادية مبنية على الثقة، ” يذهب المستثمرون إلى حيث يوجد شباب فاعل ومثقف”، كما قال.
أما الرئيس التونسي، فقد عبر عن ثقته بقدرة عناصر الجيش والشرطة والأمن في تونس على تحمل مسؤولياتهم، مشدداً على الجهود التي بذلتها حكومته من أجل الوصول بهم إلى المستوى المطلوب لحماية البلاد ومواجهة التهديد الإرهابي.
ولكنه أردف أن مسألة محاربة الإرهاب لا تتعلق بالجيش والسلاح فقط، فـ”هي قضية ثقافة وسياسة ونحن نسير في نهج ناجح للنهوض بهذا التحدي”، على حد تعبيره.
وكان الرئيس التونسي ألقى كلمة أمام البرلمان الأوروبي، ركز فيها على ضرورة وضع مخطط مارشال أوروبي لدعم بلاده، مستعرضاً المصالح والقيم المشتركة التي تربط الطرفين.
وقد أجرى السبسي لقاءات ثنائية مع العديد من المسؤولين الأوروبيين خلال زيارته الحالية لبروكسل، التي تتزامن مع الذكرى الأربعين لتوقيع أول اتفاق تعاون بين الجانبين.