رام الله- قال عضوان بارزان في اللجنة المركزية الجديدة لحركة (فتح) إن النتائج التي انتهى اليها المؤتمر العام السابع للحركة ستؤسس إلى استنهاض الحركة.
وقال عضو اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “ما جرى هو عرس وطني ديمقراطي بامتياز ، وهذا انهى فصلا طويلا وشاقا ويؤسس لمرحلة فيها استنهاض لحركة فتح ، واعادة الاعتبار لكل عضو في هذه الحركة العظيمة العملاقة وبناء افاق لمستقبل شعبنا من خلال ابقاء البوصلة باتجاه فلسطين والجهد باتجاه تعزيز واشاعة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني”.
وقد حصل الرجوب على ثاني أعلى الأصوات في إنتخابات اللجنة المركزية.
وبشأن النتائج قال الرجوب “هذا يعكس توجهات الحركة ونحن نعمل بالديمقراطية ويجب أن نحترم نتائجها وهذا شيء عظيم”.
ومن جهته، قال عضو اللجنة المركزية محمد اشتيه، لـ(آكي) “هناك دم جديد عبر عدد لا بأس به من الاخوة الجدد. واعتقد أن هذا تغيير اضافي وهناك ميزة في حركة فتح وهي تتابع الاجيال”، ورأى أن “المؤتمر عكس نفسه بشكل اساسي في جميع الفئات العمرية. ومن جانب اخر فان المنتخبين يأتون من مشارب مختلفة وان شاء الله يكون الفريق متكامل ويستطيع أن يعمل كفريق وليس كافراد لأن المسؤولية كبيرة علينا جميعا من اجل اجل شعبنا وحركتنا ومشروعنا الوطني”.
وحصل اشتيه على ثالث أعلى الأصوات في إنتخابات اللجنة المركزية .
وقال اشتيه “النتائج عكست ارادة المؤتمر والذين لم يفوزوا يمثلون والذين فازوا يمثلون أيضا ولا فضل لاحد على الاخر ولكن هذه لعبة الديمقراطية”. وأردف “بالمجمل العام، اعتقد أن عددا من اخواني قدموا وعملوا، والذي لم يستطع فان هذا لا يعني أن من تم انتخابهم افضل ممن لم ينتخبوا. فنحن فريق واحد مع اعضاء المؤتمر ومع الذين حالفهم الحظ وحظوا بثقة المؤتمر ومع الذين لم يحالفهم الحظ. المهم أن نبقى نعمل من اجل المشروع الوطني ومن اجل استقلالية القرار ومن اجل أن يكون امامنا امل وافق لشعبنا في المستقبل، ان شاء الله”.