
رام الله – أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بشدة اليوم “الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال في قرية أم الحيران في النقب، واستشهاد الشاب يعقوب أبو القيعان وجرح آخرين”.
وحمل عريقات في بيان تلقت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء نسخة منه، “حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية تصعيدها المدروس على الكل الفلسطيني”. وقال “اتخذت حكومة الاحتلال قراراً علنياً بالرد على المجتمع الدولي ومبادراته الداعية إلى تحقيق السلام، واستبدالها بمشاريعها القائمة على التمييز العنصري والتطهير العرقي وإخلاء السكان الأصليين من أرضهم وإلغاء وجودهم وإحلال اليهود محلهم في محاولة بائسة لتثبيت يهودية الدولة”، حيث “يقبع 1.7 مليون مواطن فلسطيني في ظل نظام تمييز عنصري ممنهج” . مشيراً إلى عمليات الهدم التي بدأت في قلنسوة، وتواصلت بالأمس في مخيم قلنديا، واليوم في ام الحيران.
وأضاف عريقات أن “هذه دعوة مفتوحة وعلنية للمجتمع الدولي للتيقن من إدعاءات قيام دولة يهودية وديمقراطية في آن واحد”. وطالب “المجتمع الدولي بلجم الهجمة المسعورة التي يقودها نتنياهو ووزرائه المستوطنين ضد الأرض والمنازل والموارد الفلسطينية”.
وأشار سكرتير اللجنة التنفيذية الى أن “الصمت الدولي إزاء الممارسات العنصرية الإسرائيلية سيمنحها المزيد من الوقت والحصانة للتفرد بشعبنا، وسيشرّع الأبواب لجميع الاحتمالات، والمطلوب الآن تحرك دولي عاجل لوقف هذا الانفلات قبل فوات الأوان”.