
الفاتيكان – قال البابا فرنسيس إن “من يفر من بلاده بسبب الحرب والعنف والاضطهاد، يحق له تلقي ضيافة وحماية مناسبتين في البلدان التي تطلق على نفسها اسم متمدنة”.
ولدى استقباله في القصر الرسولي الاثنين، أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة المافيا والإرهاب بقيادة المدعي العام فرانكو روبرتي، حض البابا على وجه الخصوص على “تكريس كل الجهود بشكل خاص في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين”، التي وصفها بـ”الجرائم الخطيرة التي تتصيب أضعف الضعفاء”.
وأردف “لذا فمن الضروري زيادة الأعمال الرامية الى حماية الضحايا، بما في ذلك الدعم القانوني والاجتماعي لإخواننا وأخواتنا في مجال بحثهم عن السلام والمستقبل”، كما “شدد على ضرورة اصلاح المجتمع من الفساد والابتزاز والتجارة غير المشروعة للمخدرات”، وكذلك “الاتجار بالأسلحة والبشر”، ومن بين هؤلاء الأخيرين “العديد من الأطفال الذين أصبحوا عبيدا”.
وخلص البابا الى القول، إن ما سلف ذكره يمثل “آفات اجتماعية حقيقية”، وهي “في الوقت نفسه، تحديات عالمية على المجتمع الدولي أن يواجهها بعزم”.