روما- أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أن رئيسه، أنس العبدة وأعضاء الهيئة السياسية، التقوا ممثلي عدد من الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، وذلك بحضور “أحد شهود العيان على مجزرة خان شيخون والتي استخدم فيها نظام الأسد السلاح الكيماوي في الرابع من نيسان الماضي”.
ونقلت الدائرة الإعلامية للائتلاف عن العبدة التأكيد على أن “هجوم خان شيخون ليس الأول من نوعه بعد الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية عام 2013، ولكنه الأوضح في الآونة الأخيرة”، مشيرا إلى أن “استمرار النظام في ارتكاب المجازر، يعود إلى فشل المجتمع الدولي في ردع النظام وإلزامه بالامتثال للقرارات الدولية”.
فيما “تحدث شاهد العيان عبد الحميد اليوسف عن تفاصيل الهجوم، حيث قضى 25 شخصاً من عائلته، من بينهم زوجته وأطفاله، أمام ممثلي الدول”، مؤكدا أن “الهجوم حدث عبر الطائرات، التي قصفت عدد من المناطق داخل المدينة، وهو ما تسبب بحالات اختناق عديدة”.
وأوضح اليوسف أن “المدينة لا يوجد فيها مقرات عسكرية كما يدعي النظام وروسيا، وأن الاستهداف كان للأبنية والتجمعات السكانية”.
كما “نقل اليوسف واقع الحياة الصعبة التي يعيشها المدنيين في ظل القصف المستمر من قبل النظام وحلفائه منذ أكثر من ست سنوات”، مطالباً ممثلي الدول بـ”أن تبدي حكومات بلادهم جدية أكثر في تعاملها مع نظام الأسد، وذلك لمنع تكرار هذه الهجمات”.
ونسبت الدائرة الإعلامية للائتلا لممثلي الدول الإعراب عن “إدانة هذا الهجوم”، الذي وصفوه بـ”الشنيع”، مشددين على “ضرورة محاسبة المجرمين عنه في المحاكم الدولية”.