
روما – عارض سيناتور ايطالي دعوة أطلقها رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، نيكولا لاتورّي تطالب بعودة سفير بلاده الجديد الى القاهرة، بعد استدعاء السفير السابق منذ سنة تقريبا، إعتراضا على تعامل سلطات مصر في قضية مقتل الباحث الايطالي جوليو ريجيني.
وكان طالب الدكتوراه الشاب قد تعرض للاختطاف ووجدت جثته أوائل شهر شباط/فبراير العام الماضي بأطراف القاهرة وعليها آثار تعذيب.
وأضاف الأمين العام لحزب (اليسار الإيطالي)، السيناتور نيكولا فراتوياني في تصريحات الخميس، “لقد وجدت في غاية السوء، فكرة زميلي رئيس لجنة الدفاع بالشيوخ، لاتورّي (الحزب الديمقراطي)، التي تنطوي على إمكانية أن تؤدي إعادة السفير الإيطالي الى القاهرة إلى إيجاد حل لقضية ريجيني”، وأردف مستهزءا “قد تكون أملتها عليه براعته أو تأتي لأسباب أخرى يعجز عقلي عن إدراكها”.
وذكر السيناتور اليساري أنه “مع عودة سفيرنا الى مصر، ستكون النتيجة فقط إعطاء إشارة واضحة لنظام السيسي بأننا نريد البدء من جديد كما كنا في السابق، وآمل ألا تتوانى الحكومة جينتيلوني ـ رينزي في البحث عن الحقيقة بشأن جوليو”، وأن “لا ترضخ لمصالح مجموعات ضغط أيدت النظام المصري في السنوات الأخيرة”.
وخلص فراتوياني الى القول إن هذه المجموعات “أنجزت العديد من الصفقات التجارية المربحة، على حساب احترام حقوق الإنسان”.
وكان والدا ريجيني قد أطلقا نداء للبابا فرنسيس لإثارة قضية مقتل ابنهما خلال زيارته إلى لمصر نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي، وبشكل خاص خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.