ألفانو: لو لا اليورو لكان وقع الأزمة أكثر دماراً

روما – قال وزير الخارجية الايطالي أنجيلينو ألفانو “لو لم نحظ في السنوات الأخيرة باليورو، لكان من المحتمل أن يكون وقع الأزمة الاقتصادية أكثر تدميراً”.

وخلال كلمته في مؤتمر “الاستثمار في إيطاليا: الإطار التنظيمي والمؤسسي للاستثمار الأجنبي”، الذي عقد بمقر وزارة الخارجية الايطالية، قصر (فارنيزينا)، رأى الوزير أن “العملة الموحدة أنقذتنا بالفعل من انهيار مالي كان من شأنه أن يدمر أسس اقتصادنا”، وأن “المصرف المركزي الأوروبي جنّب اقتصادنا كارثة حقيقية”.

وأكد ألفانو أنه “لا ينبغي فقدان الثقة بالمستقبل”، الأمر الذي “جازفنا بعمله في ظل الأزمة المالية بين 2007-2008”. وأردف “إن الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت إيطاليا، واستمرت لفترة الحربين العالميتين معاً تقريبا، ام تجعلنا نسمع دوي القنابل، بل ضجيج المصاريع التي أغلقت، بل وكذلك إطلاق النار أحيانا من قبل رجال أعمال وحرفيين أقدموا على الانتحار”.

وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية أنه “لحسن الحظ، تجاوزنا الأزمة وفُتحت مرحلة جديدة، وذلك بفضل الحكومات التي عملت على تأمين اقتصادنا”، واختتم بالقول إن “المعطيات الايجابية للاقتصاد الإيطالي مكافأة لأنشطة الحكومة، لكن يمكننا أن نفعل أكثر من ذلك”.