الفاتيكان ـ قال أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال پييترو إن “حضور البابا في المكسيك، يريده أن يكون مساعدة لإعادة اكتشاف وعيش الحياة اليومية، في ظل إعلان الرحمة والشهادة لها”، وفق ذكره
وأضاف الكاردينال پارولين في مقابلة مع محطة التلفزة الفاتيكانية (سي تي ڤي)، أن الكنيسة مدعوة إلى “فضح الشر ورفع صوتها ضد كل الظواهر السلبية، كالفساد وتهريب المخدرات، والعنف، والإجرام”، التي “تمنع البلاد من حث خُطاها على طريق التقدم المادي والروحي”، حسب قوله
أما عن أجندة البابا في المكسيك، فقد قال إنه “أثناء رحلة الحج، التي ستكون بعنوان “رسول الرحمة والسلام”، سيصلي البابا في كاتدرائية عذراء غوادالوپي”، كما “سيلتقي جماعات السكان الأصليين (تشياپاس)، وزيارة أحد السجون”، فضلا عن أنه “سيقيم قداسا في مدينة سيوداد خواريز، شمال المكسيك
وكان البابا فرنسيس قد إنطلق صباح الجمعة من مطار روما الدولي (ليوناردو دا فنتشي) في رحلته الرسولية إلى أمريكا الجنوبية التي تستمر حتى الـ17 من شهر شباط/فبراير الجاري
فيديو
