كاهن ايطالي: زيارة البابا لمهاجري ليسبوس رسالة لأوروبا

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
الأب كاميللو ريبامونتي مدير مركز أستاللي اليسوعي لخدمات المهاجرين في روما
الأب كاميللو ريبامونتي
مدير مركز أستاللي اليسوعي لخدمات المهاجرين في روما

الفاتيكان ـ قال كاهن ايطالي إن زيارة البابا فرنسيس للمهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية، “مبادرة تندرج في إطار قربه من المهاجرين واللاجئين”، و”علامة جميلة لكنيسة منفتحة عليهم”، بينما “تحاول أوروبا إبعادهم وإعادتهم إلى تركيا”.

وكانت وكالة اليونانية (آنا مپا) اليونانية قد قالت الثلاثاء الماضي، إن البابا فرنسيس يعتزم زيارة المهاجرين الذين يعيشون على جزيرة ليسبوس اليونانية، منتصف الشهر الجاري

وأضاف مدير مركز أستاللي اليسوعي لخدمات المهاجرين في روما، الأب كاميللو ريبامونتي، في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، أن “بين رحلة البابا إلى لامبيدوزا وهذه الأخيرة إلى ليسبوس، أظهرت لفتات كثيرة اهتمام البابا بالمستضعفين”، مثل “زيارته لضيوفنا في بداية توليه منصبه، وغسل أقدام ضيوف مركز استقبال المهاجرين في كاستل دي بورتو يوم خميس الفصح”.

وأشار الأب ريبامونتي إلى أن “هذه الرحلة، إن تمت، فستكون راعوية ومسكونية على حد سواء، اذا ما قام بها برفقة البطريرك الأرثوذكسي”، مبينا أن “بادرة الرحمة الملموسة هذه تظهر أيضا أن بعمل الخير يمكننا إيجاد القاسم المشترك الذي يوحد ويجمع بين كل المسيحيين”.

وتابع “أمام مشكلة الهجرة العصرية، تؤكد لفتة البابا فرنسيس على أهمية عدم تناسي مشكلة المهاجرين ومواجهتها بشكل معقول وعادل وعلى المدى البعيد”، مع “الأخذ في الاعتبار أن المجتمع في المستقبل سيكون بشكل متزايد متعدد الأعراق والثقافات والأديان”.

ورأى مدير مركز أستاللي أن “مبادرة البابا تسير تماما على الطريق نحو مجتمع أكثر اندماجا وتماسكا، غير منغلق ومنعزل”، وإختتم بالقول “مجتمع يستقبل ولا يعيد الهاربين من الحرب والاضطهاد والفقر والجوع”.