بروكسل – عبر الاتحاد الأوروبي عن قناعته بضرورة اطلاق عملية سلام تتصف بالصدقية والشمولية في السودان و تلبي تطلعات الشعب.
ويأتي ذلك في أعقاب أنباء عن إزاحة الجيش السوداني لرئيس النظام عمر البشير من سدة السلطة فجر الخميس تجاوباً مع رغبة الشعب، بينما يشدد تجمع المهنيين السودانيين، القوة المحركة للإنتفاضة، على تشكيل حكومة انتقالية مدنية رافضاً أي نسخة لانقلاب عسكري جديد.
وأكدت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، على أن الاتحاد يراقب التطورات المتسارعة في السودان عن كثب. وقالت مايا كوسيانيتش: “نحن ناشدنا كافة الأطراف الامتناع عن العنف والتصعيد، والعمل على إطلاق عملية سلام تأخذ بعين الاعتبار آمال الشعب السوداني في تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية”.
وأوضحت أن بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم لا زالت موجودة وتقوم بعملها.
وكانت دول غربية مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج (الترويكا) قد حذرت من مغبة الإخفاق في تلبية تطلعات الشعب السوداني، ما سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات.
وعبرت في بيان مشترك عن استعدادها للمساعدة في حل المشاكل الاقتصادية في البلاد