
باولو جينتيلوني
لوكسمبورغ ـ قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني إن غرق قارب الهجرة الأخير في البحر المتوسط، “ربما كان أحد الأسباب التي تدفعنا لنقول إن على أوروبا أن لا تبني الجدران”، أمام المهاجرين، بل “مضاعفة جهودها نحو أفريقيا”.
وفي تصريحات لدى وصوله إلى لوكسمبورغ الاثنين، للمشاركة باجتماع مجلس الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي، أضاف الوزير جينتيلوني، إنه “على ضوء هذه الأخبار المأساوية، ينبغي أن يصدر من اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيضا، التزاما أقوى وأكثر استثنائية أمام حالات الهجرة”.
وتابع “وزير الخارجية “نحن ننتظر مزيدا من الأخبار من جانب السلطات المصرية”، فـ”بغض النظر عن كل التفاصيل، فالحقيقة الرمزية الكامنة في وقوع الحادث بعد عام واحد على تحطم السفينة”، الذي “وإن كان قد حدث في إطار إقليمي مختلف تماما”، فهو “ينادي ضمائرنا ويجب أن يجعلنا نتأمل بالأمر مليا”، في إشارة الى الحادث المأساوي الذي وقع في قناة صقلية، وتسبب بـ58 حالة وفاة أكيدة، وعدد من المفقودين يتراوح بين 700 ـ 900 شخص
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى أنه “سيبدأ اليوم بحث الاتفاق حول الهجرة، الذي اقترحته إيطاليا على الاتحاد الأوروبي”، واختتم بالقول إن “الفكرة تكمن في مضاعفة الجهود والاستثمار في البلدان الأفريقية”، وبالمقابل “إشراك البلدان الأفريقية في أنشطة تؤدي الى احتواء تدفقات الهجرة”.