القدس- بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم “التدخل التركي في ليبيا” واتفقا على “انضمام فرنسا الى منتدى الغاز الذي يضم إسرائيل ومصر وإيطاليا وقبرص واليونان وفلسطين”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، إثر الاجتماع الذي عقد في منزله، “أنهيت للتو لقاء عمل ممتع وحارّ ومثمر للغاية معصديقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. تناول هذا اللقاء مواضيع كثيرة للغاية ومنها إيران والعراق وسورية ولبنان وتركيا وليبيا ومواضيع أخرى. اتفقنا على إقامة حوار استراتيجي بين إسرائيل وفرنسا من شأنه مواصلة التعاون بيننا حول مصالحنا المشتركة. هذا هو تغيير هام للغاية في السياسة الخارجية الإسرائيلية وبإمكانه مساعدتنا في تحقيق أشياء هامة جدا لأمن الدولة”.
وأضاف “أشدت بالرئيس ماكرون على وقوفه الحازم ضد معاداة السامية الذي تم التعبير عنه, على سبيل المثال, أيضا بزيارتهإلى هنا, إلى أورشليم. ناشدته أيضا إلى التعامل مع قضية قاتل سارة حليمي (مواطنة فرنسية يهودية قتلت على يد مسلم على خلفية عنصرية) وإلى العمل على تسليم قاتل قتل يهودا في فرنسا متواجد حاليا في رام الله إلى السلطات الفرنسية. إنه وعد بالنظر في هاتين القضيتين”.
وقال مكتب نتنياهو “كانت أجواء اللقاء دافئة وودية. ودعا رئيس الوزراء الرئيس ماكرون للانضمام إلى الضغوط والعقوبات التي تمارس على إيران إثر الخطوات التي اتخذتها طهران في المجال النووي وأعمالها العدوانية في المنطقة”.
وأضاف “تحدث رئيس الوزراء نتنياهو مع الرئيس ماكرون عن الأوضاع في لبنان وعن مشروع إنتاج الصواريخ الدقيقة الذي يقوم به حزب الله. كما بحث مع الرئيس ماكرون عن الأحداث التي تجري في ليبيا على خلفية التدخل التركي فيها”.
وأشار الى أنه “قرر رئيس الوزراء والرئيس ماكرون اطلاق حوار استراتيجي بين البلدين بغية تعزيز التعاون بينهما وتحقيق أهدافهما أيضا بما يخص القضايا الإقليمية”.
وقال مكتب نتنياهو “رحب رئيس الوزراء بطلب الرئيس الفرنسي الانضمام إلى منتدى الغاز الاقليمي الذي أقيم في القاهرة بمشاركة إسرائيل والذي يعمل على إقامة تعاون اقليمي في مجال الغاز الطبيعي وعلى تصدير الغاز من إسرائيل”.
فيديو
