رام الله – أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنه سيكون هناك اجتماعاً موسعاً للفصائل الفلسطينية في غزة الأسبوع المقبل لتمتين الوحدة الوطنية ولمواجهة الصفقة الأميركية – الإسرائيلية.
وسيتوجه وفد رفيع من حركة (فتح) الى قطاع غزة خلال اليومين القادمين للمشاركة في الاجتماع.
ورجح مسؤول فلسطيني لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى غزة في حال التوصل الى اتفاق في الاجتماع.
وقال أبو ردينه للصحفيين في رام الله، إن “الموقف الفلسطيني الموحد خلف سياسة الرئيس محمود عباس الرافض لصفقة القرن، هو بمثابة رسالة لإسرائيل وأميركا بأن شعبنا الفلسطيني موحد خلف قيادته لإسقاط هذه الصفقة التي لن تمر، وستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة”.
وأضاف أن “جميع الفصائل الفلسطينية شاركت في اجتماع الأمس، وأكدت دعمها لموقف الرئيس محمود عباس”.
وسيتوجه الرئيس الفلسطيني في اليومين القادمين الى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في اجتماع وزاري في الجامعة العربية لبحث الموقف من الخطة الأمريكية.
وقال أبو ردينة “التحرك الفلسطيني سيكون باتجاه الجامعة العربية وقمة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، وفق جدول زمني محدد لمواجهة صفقة القرن، ووضع الجميع عند مسؤولياتهم، ويترافق ذلك مع حراك شعبي على الأرض”.
وأضاف أن “الرئيس يتلقى اتصالات هاتفية من الزعماء العرب ومن الاتحاد الأوروبي، تؤكد دعم الموقف الفلسطيني، حيث تلقى بالأمس اتصالا من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الاتحاد الأوروبي، واليوم تلقى اتصالا من الرئيس اللبناني ميشيل عون”.
وتابع أبو ردينه “نثمن مواقف الدول الرافضة لهذه الصفقة، والداعمة لحقوق شعبنا المشروعة، وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية على حدود العام 1967”.
فيديو
