
روما – رأى رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ، السيناتور لويجي مانكوني، أنه “كان بالإمكان ترك منصب سفيرنا بمصر شاغرا لفترة معقولة”. تعليقا على قرار الحكومة أمس تعيين جامباولو كانتيني سفيرا جديدا لدى القاهرة، بعد نهاية مدة عمل السفير ماوريتسيو ماسّاري في مصر
وكانت إيطاليا قد استدعت الشهر الماضي سفيرها ماسّاري للتشاور، احتجاجا على عدم إحراز تقدم في التحقيقات بقضية مقتل طالب الدكتوراه جوليو ريجيني في القاهرة.
وفي تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الأربعاء، أضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ، “لا أريد، بغض النظر عن النوايا التي لا أعرفها، أن تبدو الرسالة التي تصل إلى النظام المصري مطمئنة، تحت شعار استمرارية مستوحاة من حذر مفرط”، وأنه “لتجنب أن يضيع معنى استدعاء سفيرنا في الـ8 من نيسان/أبريل”، فقد “كان من الممكن ترك المنصب شاغرا لفترة أطول”.
وخلص مانكوني بالإشارة الى أنه “كان من الممكن فوق كل شيء، اتخاذ إجراءات أكثر حسما وتدابير أكثر فعالية”، تلك التي “لم نر لها أي أثر حتى الآن”.
يذكر أن السيناتور مانكوني الذي التزم منذ البداية بالبحث عن الحقيقة حول وفاة الباحث ريجيني، كان من بين أول من دعا في الأسابيع الأخيرة الى استدعاء السفير الإيطالي في القاهرة، كما أنه رفع طلبا إلى الممثلة السامية للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني لإعلان مصر “دولة غير آمنة” باسم جوليو ريجيني.