روما- تناول البابا فرنسيس ظهر اليوم الاثنين وضيفه شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب مسألة “الالتزام المشترك لمسؤولي ومؤمني الديانات الكبرى لصالح السلام في العالم ونبذ العنف والإرهاب”، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام مصرية عن اتفاق، لم يؤكده الكرسي الرسولي، لعقد مؤتمر عالمى للسلام
وأشار مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، الأب اليسوعي فيديريكو لومباردي، إلى أن “اللقاء كان وديا للغاية واستغرق قرابة الثلاثين دقيقة، تطرق خلاله الرجلان إلى أهمية هذا اللقاء الجديد الذي يندرج في إطار الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام”.
كما تناول البابا وضيفه شيخ الأزهر ” أوضاع المسيحيين في إطار الصراعات والتوترات في الشرق الأوسط ومسألة حمايتهم”.
وذكرت إذاعة الفاتيكان أن “البابا أهدى الإمام الأكبر ميدالية شجرة زيتون السلام ونسخة من رسالته العامة كن مسبحا”، مشيرة إلى أن الوفد الأزهري الزائر، وبعد اجتماعه إلى البابا فرنسيسن عقد لقاء مع رئيس المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان الكاردينال توران وأمين سر المجلس المذكور المطران كيكسوت قبل أن يغادر شيخ الأزهر القصر الرسولي بعيد الساعة الواحدة من بعد الظهر.