بروكسل – وجهت السلطات البلجيكية اتهامات لأربعة أشخاص بالتورط بالتحضير لهجمات إرهابية في مدينة أنفرس، شمال البلاد.
جاء هذا بعد أن كانت الشرطة قد ألقت القبض على هؤلاء خلال عمليات أمنية متفرقة مساء أمس في بلديات مختلفة شمال البلاد.
ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص اتهموا بالضلوع بعمليات تجنيد “متطوعين” لإرسالهم للقتال في سورية وليبيا، “بعضهم كان يحضر لهجمات في أنفرس، وثبُت أنهم على إتصال بالمدعو هشام شهيب، أحد المسؤولين في ما يدعى بتنظيم الدولة الإسلامية في الرقة”، حسب مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر نفسها بأن بعض من تم استجوابهم أمس لم يبلغوا بعد سن الرشد، كما “تم العثور على مخططات لدى هؤلاء”، حسب قولها.
وأضافت المصادر نفسها أن المكالمات الهاتفية والرسائل الالكترونية التي تبادلها المتهمون، حيث كانوا تحت المراقبة منذ أشهر، تظهر أنهم كانوا يحضرون لهجمات في أماكن مزدحمة من مدينة أنفرس مثل محطة القطارات هناك.
ولكن النيابة العامة الفيدرالية لم تعط أي تفاصيل، مكتفية بالقول بأن ملفات هؤلاء ليست على علاقة بما بالتحقيقات الجارية حول هجمات بروكسل في 22 آذار/مارس الماضي.
كما نفت النيابة أن تكون قوات الشرطة قد عثرت لديهم على أسلحة أو متفجرات.
وقد تم التحفظ على أحد المتهمين الأربعة، بينما وضع آخر تحت المراقبة المشددة، وأطلق سراح الاثنين الباقيين بشروط.