ناشطون: استمرار استعصاء سجناء حماة المركزي بوسط سورية

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

Cella02

روما- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين بأن “مئات السجناء في سجن حماة المركزي مستمرين في تنفيذ استعصائهم”، الذي بدأ السبت وهو الثاني من نوعه خلال شهر أيار/مايو الجاري.

وذكر المرصد، المحسوب على المعارضة للنظام الحاكم في دمشق، ان السجناء المعتصمين كانوا قد تمكنوا قبل 3 أيام من احتجاز “قائد شرطة حماة ومدير سجن حماة المركزي ونحو 9 عناصر”.

 واشار إلى أن سلطات السجن مستمرة في “قطع الاتصالات والكهرباء والماء والمواد الغذائية والطعام عن السجن، وسط أوضاع إنسانية سيئة يعيشها السجناء”، في محاولة لـ”إجبار السجناء على إنهاء الاستعصاء الذي يطالبون خلاله بالإفراج عنهم بشكل فوري وجماعي ودون محاكمات وبضمانات من منظمات وجهات دولية”.

ولا يُعرف تماماً عدد السجناء في هذا السجن المركزي بوسط سورية، لكن مصادر في المعارضة قدّرتهم بنحو 900 سجين، الغالبية دون محاكمات ومحتجزة على خلفية معارضة النظام، وبعض النزلاء سجناء جنائيين.

وكان السجناء قد نفّذوا عصياناً بسبب عزم إدارة السجن نقل عدد من المعتقلين إلى سجن صيدنايا بريف دمشق لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، ثم قاموا بالسيطرة على غالبية أبنية وأجنحة السجن

ولقد  طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض المنظمات الدولية المتواجدة في سورية، ومنها الهلال الأحمر والصليب الأحمر، بـ”التحرك الفوري والتوجه إلى سجن حماة المركزي والوقوف على الوقائع”، حيث “يواجه المعتقلون خطر الإبادة الجماعية، بعد الاستعصاء الذي بدؤوا بتنفيذه منذ عدة أيام احتجاجاً على محاولة قوات الأسد إعدام بعض المعتقلين”. كما حذر الائتلاف في بيان أصدره في وقت سابق  من “مجزرة يُحضر نظام الأسد لارتكابها في سجن حماة المركزي”، مطالباً بـ”رقابة دولية دائمة ومنظمة على السجون السورية من خلال هيئة تابعة للأمم المتحدة تقيم في سورية وتقدم تقارير دورية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عنها”.