بروكسل – أفادت وزارة الداخلية البلجيكية باستمرار تواجد 271 مقاتلاً من مواطنيها في سورية والعراق ضمن صفوف تنظيم الدولة (داعش).
وتحدث تقرير أمني سُلم للوزارة، وتم كشف النقاب عنه اليوم، عن عودة 122 شخص من ساحات القتال، ” كان الرقم المسجل بداية العام الحالي لا يتجاوز 117 شخصاً”، وفق التقرير.
كما يقول التقرير أنه تم منع 71 شاباً بلجيكياً من الوصول إلى سورية والعراق، دون أن يوضح كيف وأين تم إيقاف هؤلاء ومنعهم من إكمال رحلتهم إلى سورية أو العراق.
أما حول أكثر مناطق البلاد تأثراً، بما بات يعرف بظاهرة المقاتلين الأجانب، فتأتي العاصمة بروكسل على رأس القائمة، حيث هناك 110 مقاتلاً لا زالوا في مناطق الصراع، عاد منهم 64 مقاتلاً، تليها بعض المناطق الشمالية الناطقة بالهولندية.
ويركز التقرير على ضرورة إعطاء الأولوية لعمليات المراقبة داخل البلاد وتحييد خطر العناصر المتطرفة، و”هذا الأمر يستدعي العمل على مختلف مستويات السلطة في البلاد”. وذكر التقرير أن هناك مئات الأشخاص ممن تجري مراقبتهم في داخل البلاد للاشتباه بصلتهم، من قريب أو بعيد بتنظيم داعش.
هذا وبينما تختلف التقديرات حول عدد المواطنين الأوروبيين الذي ذهبوا للقتال إلى جانب مجموعات متشددة، وعلى رأسها تنظيم داعش في سورية والعراق، تجمع كل التقارير على القول أن بلجيكا هي البلد الأكثر تأثراً بالظاهرة، إذ أن نسبة مواطنيها المتواجدين هناك هي الأعلى قياساً بعدد سكان البلاد.
فيديو
