روما-حذر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، موفق نيربية من أن “تأخر الأمم المتحدة عن إتخاذ موقف حازم من انتهاكات نظام الأسد وحلفائه، يكاد يقود العملية السياسية إلى الهاوية”، كما أنه “زاد من معاناة الشعب السوري، وأضاع فرصة مكافحة الإرهاب”.
وفي تصريح نشره المكتب الإعلامي للإئتلاف، رأى نيربية أن “نظام الأسد تلاعب بقرارات الأمم المتحدة من جديد، مستفيداً من صمتها وتقاعسها عن أداء مسؤولياتها”، مطالبا الأمم المتحدة بـ”أن تفكر بمدخل جديد للحل يكون أكثر حزماً، ولا ينفصل عن تحقيق تطلعات الشعب السوري”.
ونوه نائب رئيس الائتلاف بأنه “لا أحد اليوم قادر على تحديد موعد لجولة جديدة من مفاوضات جنيف نتيجة استمرار المجازر والانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه، ورفضه تطبيق البنود الإنسانية التي تضمنها القرار 2254 واتفاق وقف الأعمال العدائية”.