روما – قالت مصادر أمنية ايطالية إنه بينما تستمر عمليات البحث عن أشخاص آخرين تحت الحطام، تفاقمت ميزانية الضحايا الذين إرتفع عددهم إلى 27 شخصا، وحوالي خمسين جريحا، في حادث تصادم قطارين للركاب أمس قرب مدينة باري في إقليم پوليا، جنوب إيطاليا.
وذكرت المصادر ذاتها أن رجال الاطفاء ما يزالون يعملون في موقع المأساة، التي وقعت أمس على سكة الحديد شمال باري بين كوراتو وأندريا. وأنه ستبدأ صباح الأربعاء إجراءات التعرّف الرسمي على رفات الضحايا.
وقال الدكتور فرانتشيسكو إنترونا من قسم الطب العدلي لمستشفى باري في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن “لدينا الآن 22 جثة، وأخرى في طريقها إلينا من احدى المستشفيات القريبة”، واختتم مشيرا إلى أن “الأرقام الرسمية للضحايا ستعلن عنها المحافظة”.
وكان وزير المواصلات والبنى التحتية، غراتسيانو ديل ريو قد أعلن أمس أن الحكومة ستحيط البرلمان، بغرفيته النواب والشيوخ، عن الحادث في جلستين منفصلتين الاربعاء. كما لفت إلى أنه أصدر قرارا بإرسال مفتشي الوزارة إلى مكان الحادث، وقال “سوف نشكل لجنة تحقيق لمعرفة الاسباب الحقيقية لهذه المأساة المؤلمة لإيطاليا بأسرها”. وأضاف “لا يمكننا إعطاء أرقام نهائية عن أعداد الضحايا في الوقت الراهن، فالمسألة في تطور مستمر والتصادم بين القطارين كان قويا”.
ولا يعرف إلى الآن فيما إذا كان الاصطدام بين رأسي القطارين على خط سكة حديد أحادي، يرجع إلى خطأ بشري أو عطل فني في منظومة الاتصالات.
فيديو
