القدس – أبدت إسرائيل رغبتها بالتوسط لحل الخلاف بين تركيا وقبرص “من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة”.
وقال بيان إسرائيلي قبرصي مشترك صدر في ختام مباحثات عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، إنه “في سياق استكشاف وتطوير موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، خلص الزعيمان إلى أن حل القضايا العالقة بين قبرص وتركيا من شأنه أن يسهل إلى حد كبير وتيرة تطوير المشاريع المستقبلية، وهو ما سيتم وفقا للقانون الدولي، وكذلك من شأنه تعزيز الاستقرار إلى حد كبير في المنطقة”. لذلك “فإن إسرائيل لديها مصلحة قوية في حل هذه القضية”.
وقد وقعت إسرائيل وتركيا مؤخرا إتفاق مصالحة بعد خلال استمر عدة سنوات وثقت إسرائيل خلالها علاقاتها مع قبرص واليونان.
وقد طمأن نتنياهو ضيفه القبرصي إن الإتفاق مع تركيا لن يؤثر على العلاقات بين إسرائيل وقبرص واليونان.
وجاء في الإتفاق المشترك، أن “الزعيمان شددا على أهمية الإطار الثلاثي بين إسرائيل وقبرص واليونان وإعادة عقد الإجتماع بحلول نهاية العام، كما تم الاتفاق بين الطرفين على قمة نيقوسيا، في 28 كانون الثاني/يناير 2016”.
وأشار إلى انه “أثناء المناقشات، أكد الزعيمان المصالح المشتركة في الاستقرار الإقليمي، وأعربا عن موافقتهما على مواصلة مواجهة مصادر التطرف والإرهاب”.
وقال البيان “ناقش الجانبان قضية حقول الغاز أفروديت ويشاي، وخلصا إلى أن وزيري الطاقة الإسرائيلي والقبرصي سيسعيان لوضع اللمسات الأخيرة على هذه المناقشات بحلول أيلول/سبتمبر 2016”.
فيديو
