الفاتيكان – وصف اساقفة ايطاليا بـ”اللفتة الهامة جدا وذات المعنى الكبير”، حضور آلاف المسلمين قداس الأحد أمس في مبادرة للصلاة في الكنائس.
وفي تصريحات لإذاعة الفاتيكان الاثنين، أضاف رئيس مجلس الأساقفة الايطاليين الكاردينال أنجلو بانياسكو، أن “ربط الإسلام بالعنف ليس حقا مطلقا”، وذلك بالتوازي مع ما أعرب عنه البابا فرنسيس في المؤتمر الصحافي الذي عقده على متن الطائرة خلال رحلة عودته من كراكوف الى روما في نهاية بيوم الشبيبة العالمي.
وتابع “إن أساقفة إيطاليا طلبوا مساعدة كبيرة من العالم الإسلامي المعتدل، لأننا نؤمن بأن أفضل رد فعل هو صوت إدانة موحدة ومطلقة ودون تردد من العالم الإسلامي المعتدل بأكمله”، وأن “هذا ما حدث أمس في أجزاء كثيرة بلادنا، والذي أسعدنا كثيرا”.
وأردف “نحن نأمل بأن تكون هناك علامات إدانة أخرى من جانب المسلمين المعتدلين وغير المتطرفين”، فـ”الاستجابة الأولى والأكثر فعالية على هذه الوحشية، يجب أن تأتي منهم أولا وقبل كل شيء”.
أما بالنسبة لانتقادات جهات كاثوليكية تقليدية لوجود المسلمين داخل الكنائس، فقد عقب الكاردينال بانياسكو قائلا “أنا لا أفهم سببها حقا”، واختتم واصفا المبادرة بانها “علامة على حضور يريد أن كلمة إدانة ونأي واضح ومطلق بالنفس، من قبل كل من لا يقبل بأي شكل من أشكال العنف وأيا كانت أسبابه، ناهيك عن تلك الدينية”.
فيديو
