
واشنطن – أكد العمدة السابق لنيويورك رودولف جولياني، أن “التصويت على انتخابات الرئاسة الأمريكية كان مزوراً”، وأن دونالد “ترامب كان مقتنعاً بذلك منذ البداية ولديه الأدلة على سرقة الأصوات، وما نزال نؤمن بذلك”.
وتعليقًا على عمل المفوضية الانتخابية في 6 كانون الثاني/يناير 2021، أضاف جولياني في تصريحات لصحيفة (لا ستامبا) الخميس، أن “هناك آلاف الناخبين المقتنعين بالشيء نفسه، تمامًا كما كان هناك أشخاص مدربون على التلاعب بالأصوات، بآليات التصويت، والتلاعب بالأصوات عن طريق البريد”، مشيرًا إلى أنه كان هناك “تلاعب تم تنفيذه وفقًا لأساليب علمية ومخططات منسقة، للحيلولة دون إمكانية الطعن فيه”.
ثم تحدث عمدة نيويورك السابق عن مستقبل الحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أنه على “يقف عند مفترق طرق”، وأنه “إذا أراد الفوز فعليه اتباع روحه الحركية التي يحملها دونالد ترامب”. ورأى أن الحزب يتألف أيضًا من “أفراد يتعاونون بشكل أساسي مع الديمقراطيين، فضلاً عن السياسيين الفاسدين”.
وفقًا لما قاله جولياني، فـ”على العكس من ذلك، لا يريد الجمهوريون أن يعرفوا عن التسويات مع أولئك الذين يريدون شر البلد”، وأن “هؤلاء الناس يرون في ترامب الزعيم. دونالد هو النقطة المرجعية للحركة التي لا علاقة لها بالحزب الجمهوري بمعناه الذي عفا عليه الزمن، ناهيك عن الهيكل القديم الذي أصبح مثل الديمقراطيين أو أسوأ منهم”.
وفي النهاية، أجاب العمدة السابق على سؤال حول فضيحة التمويل الروسي، موضحًا أنه “بعد أربع سنوات و45 مليون دولار تم إنفاقها على التحقيق في الصلات المزعومة بين موسكو وترامب، تبين أنه لم يكن هناك تواطؤ أو على العكس من ذلك، برزت مسؤولية هيلاري كلينتون في الأحداث الانتخابية، أو الروابط بين هنتر بايدن والدوائر الأوكرانية واضحة، لكن لم يعد يتم الحديث عن هذا، خاصة في أوقات الحرب”.