روما- بدأ خروج أهالي ومسلحي المعارضة في داريا من مدينتهم باتجاه الغوطة الغربية والشمال السوري بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وفق اتفاق يقضي بنقل آلاف المدنيين إلى قدسيا والكسوة، ومراكز إيواء أخرى بريف دمشق. ويسمح الاتفاق لاحقاً بمرور آمن لـ700 مقاتل، بعد تسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة، للانتقال إلى مدينة أدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد أشار في وقت سابق إلى وصول الأطقم الطبية التابعة للهلال الأحمر السوري، وحافلات كبيرة إلى مدينة داريا استعدادا لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الحكومة السورية ومسلحي المعارضة.
وتعد مدينة داريا، الخارجة عن سيطرة النظام السوري، أولى المناطق التي شهدت احتجاجات سلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد تحولت بعدها إلى صراع مسلح.
ووفقا للمرصد، المحسوب على المعارضة، فإن المدينة شهدت منذ الثامن من حزيران/يونيو من العام الجاري قصفاً يومياً بالقذائف وبالصواريخ التي يعتقد أنها من نوع ارض-أرض والبراميل المتفجرة.