
القاهرة ـ أعلنت لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية المنكوبة فوق شبه جزيرة سيناء في تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن وصول “خبراء من روسيا وألمانيا”، الاثنين، إلى القاهرة “لفحص حطام الطائرة”.
هذا وتعد روسيا الدولة المشغِّلة للطائرة بينما قامت ألمانيا بصنعها
ونوهت اللجنة بأن “من المتوقع انضمام ممثلي كلاً من دولتي ايرلندا (دولة التسجيل)، وفرنسا (دولة التصميم) وكذلك انضمام ممثل معتمد من الولايات المتحدة الأمريكية وهي الدولة الصانعة للمحركات، وأحد الخبراء المتخصصين في محركات الطائرة بالإضافة الى خبير من شركة ايرباص للمشاركة في عملية الاصطفاف”، الخاصة بأجزاء الطائرة المحطمة.
وأضافت انه “قد تم في وقت سابق نقل جميع أجزاء الطائرة لمكان مؤمن بمطار القاهرة الدولي، تمهيداً لعملية صف اجزائها ودمجها وتجميعها وترتيبها بالشكل الطبيعي، وتهدف تلك العملية الي معرفه نقطه بداية حدوث التفكك في جسم الطائرة”.
وكان تنظيم (الدولة الإسلامية) قد تبنى عملية اسقاط الطائرة التي قالت روسيا إنه تم بعمل “إرهابي”، إلا أن اللجنة التي شكلتها مصر ترفض استباق النتائج.