الفاتيكان ـ قال البابا فرنسيس إن “هايتي تمرّ حاليا بحالة حرجة. إنها تشهد محنة، وكأنها غير قادرة على إيجاد الطريق الصحيح الذي ينبغي سلكه”، كما “لا يبدو لي أن المنظمات الدولية قد فهمت كيفية القيام بهذا الأمر أيضاً”.
وأضاف البابا في حديث مع أعضاء الرهبنة اليسوعية، التي ينتمي إليها، خلال رحلته إلى كندا، والتي نشرتها صحيفة الرهبنة (تشيفيلتا كاتّوليكا) اليوم: “أشعر بأنني قريب جدًا من هايتي، كذلك لأنني على اطلاع دائم على الوضع من قبل بعض الكهنة من أصدقائي”.
وتابع الحبر الأعظم، “أخشى أن نقع في بئر من اليأس، هذا ما أخشاه بالفعل”. وتساءل: “كيف يمكننا مساعدة هايتي على النمو في الرجاء؟ إنه شيء بوسعنا القيام به ككنيسة، وهو يكمن بالتأكيد في الصلاة والتكفير عن الذنب”.
واستدرك بيرغوليو: “لكن يجب أن نسأل أنفسنا عن الكيفية التي أن تتم بها المساعدة”. وخلص الى القول، إن “هايتي شعب نبيل، وأنا أقول لكم ببساطة إنني أدرك ما يحدث تماما”.