
روما ـ أعرب نائب إيطالي عن الاقتناع بأن مع الوزيرة لوتشانا لامورجيزي، تحولت وزارة الداخلية إلى وزارة الهجرة.
وقال رئيس قوة حماية مجلس النواب وعضو حزب إخوة إيطاليا المعارض، إدموندو تشيريللي، إن “وزيرة الداخلية لوتشانا لامورجيزي ترأست يوم الإثنين الماضي بمقر وزارة الداخلية، قصر (فيمينالي)، اجتماع اللجنة الوطنية للنظام العام والأمن”، مبيناً أنه “من ناحية الهجرة، كشف الملف الخاص بالفترة المرجعية الممتدة من 1 آب/أغسطس 2021 إلى 31 يوليو 2022، أن أعداد الأجانب الذين حظوا بالجنسية قد ازادت بنسبة 91.4٪ مقارنة بالفترة السابقة”.
وأستدرك تشيريللي القول: “لكن على الصعيد الأمني، تؤكد البيانات في الوقت نفسه زيادة جرائم القتل، السطو، السرقات وقتل النساء”، وتساءل، “ماذا تفعل الوزيرة لامورجيزي إزاء ذلك؟ إنها تتفاخر بزيادة أعداد المواطنين الجدد، وكأنها لا تعلم أن عددا كبيرا من هذه الجرائم يحدث على أيدي المهاجرين”.
وأوضح البرلماني أن الأمر يتعلق بـ”توازٍ غريب، نوع من علاقة تناسب مباشرة. يكفي قراءة الصحف لإدراك أن الوضع يزداد سوءًا باستمرار. عمليات السلب والسرقة والاعتداءات والعنف الجنسي من قبل المهاجرين، ومعظمهم من شمال إفريقيا، غالبًا ما يكونون من ذوي السوابق، غير نظاميين من ناحية الإقامة وقد صدرت بحقهم أوامر طرد أصلا، إنهم على جدول الأعمال اليومي”.
وتابع تشيريللي، “الهجرة تدار بشكل مخجل من قبل هذه الحكومة، والوزيرة لامورجيزي مضحكة. فلتخبرنا بالأحرى عما هي المبادرات الكفؤة العاجلة التي تعتزم اعتمادها لتعزيز إدارة، رصد ومنع الهجرة غير النظامية، ومن أجل ضمان قدر أكبر من الأمن للإيطاليين”.
وخلص النائب المعارض مطالبا الوزيرة بـ”الاعتذار عن فشلها، فهذا هو التأكيد بأن وزارة الداخلية معها قد تحولت من وزارة الداخلية إلى وزارة الهجرة”.