
روما ـ وصفت زعيمة حزب إخوة إيطاليا المعارض، جورجا ميلوني، “دخل المواطنة”، بأنه “فشل تام”، مبدية “الاستعداد لمحاربة الفقر من خلال الاستثمار في مجال العمل”.
وقالت ميلوني في رسالة فيديوية بثتها على صفحتها الخاصة في (فيسبوك)، على ضوء الانتخابات التشريعية المقررة في 25 أيلول/سبتمبر المقبل، إن “دخل المواطنة كان فاشلاً تاماً، على الرغم من أن تكلفته على الدولة كانت باهظة، إذ بلغت حوالي 9 مليارات يورو سنوياً، ونشر حجاباً مؤسفاً على آلاف من عمليات الاحتيال التي أحدثها لصالح المجرمين والمافيا وتجار المخدرات”.
وأضافت زعيمة المعارضة، أن دخل المواطنة “فشل كأداة لمحاربة الفقر، وكان لا بد من إلغائه، وبدلاً من ذلك وصل إلى مستويات تاريخية عالية وفشل كإجراء فعال لسياسة العمل، نظراً لأن قلة قليلة من المواطنين الذين تقاضوه تم تعيينهم في نهاية المطاف ووجدوا عملًا لائقًا”.
وتابعت ميلوني: “إنه دليل آخر على حقيقة أننا كنا على حق عندما قلنا إن الموارد الخاصة بالسياسات المعمول بها ستُستخدم لمساعدة الشركات على التوظيف، واليوم يتحدث الجميع ذلك قليلاً، لكن تبقى حقيقة أن حزبنا كان القوة السياسية الوحيدة في البرلمان بأكمله، في الهيئة التشريعية التي انتهت لتوها، الذي لم يصوت أبدًا لصالح دخل المواطنة”.
واسترسلت “لهذا السبب نؤمن بأن الدولة العادلة لا ينبغي أن تساوي من يمكنه العمل بمن لا يمكنه. فنظام حماية ما مطلوب لأولئك الذين ليسوا في وضع يسمح لهم بالعمل: من تتجاوز أعمارهم الـ60 عامًا، المعاقون والعائلات التي تفتقر إلى دخل وتعيل أبناء قصر”.