الفاتيكان – قال كاهن ايطالي إن “الحرية الدينية على المحك في مجال العلاقات بين الكرسي الرسولي والصين”، بعد أيام من إعلان وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال پييترو پارولين “استئناف الاتصالات” بين الكرسي الرسولي والحكومة الصينية.
وفي تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الثلاثاء، أعرب مدير وكالة أنباء (آسيا نيوز) الفاتيكانية الأب بيرناردو تشيرڤيلّيرا، عن “الأمل بأن المسيرة التي انطلقت يمكنها التحرك إلى الأمام وأن تنتهي لخير الكنيسة في الصين”.
وتابع “إن هناك بطبيعة الحال، كثيرا من التكتم في مجال الاتصالات بين الجانبين”، مبينا أن “الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أن هناك وفودا صينية تأتي إلى الفاتيكان بشكل دوري، يقابلها توجه لوفود فاتيكانية إلى الصين”، وفي الواقع “هناك الكثير من المواضيع الخارجة عن نطاق السيطرة”.
وأوضح مدير (آسيا نيوز) أن “هناك محاولة لإيجاد آلية لتعيين الأساقفة في الصين، مع وجوب أن تكون للبابا الكلمة الاخيرة في الموضوع”، مبينا أن “جل الأمر يكمن في قلق ومخاوف الحكومة الصينية”، من هذه الناحية، لذا “فالطريق صعبة للغاية طالما كانت الصين تأبى القبول بهذه الشروط”.
وذكر الإعلامي الفاتيكاني أن “الفكرة تنطوي على اقتراح أسماء الأساقفة على الفاتيكان بعد قيام الحكومة الصينية بالفرز النهائي عليها”، غير أن “الشائعات التي انتشرت تقول إن الصين تريد في الحقيقة أن تقرر كل شيء، وما على البابا إلا منح بركته النهائية للأساقفة الذين يتم اختيارهم، وهو أمر ضئيل بصراحة”. واختتم بالقول إن “الشيء المهم هو تحاور الطرفين”.
فيديو
