روما- أقامت إيطاليا مساء اليوم الثلاثاء في بلدة أماتريشي مراسم جنازة رسمية لـ37 جثة من ضحايا الزلزال، الذي ضرب وسط البلاد فجر الاربعاء الماضي، بحضور كل من رئيس الدولة، سيرجو ماتاريلا ورئيس الوزراء، ماتيو رينزي ورئيسة مجلس النواب لاورا بولدريني.
وتوقف رئيس الوزراء رينزي لإلقاء التحية على متطوعي الدفاع المدني، ورجال الاطفاء والجيش والصليب الأحمر، الذين اصطفوا عند مدخل سرادق أنشئت من أجل الجنازة.
ولقد أضطرت السلطات الايطالية لتحويل مكان إقامة مراسم الجنازة الرسمية من مدينة رييتي إلى أماتريشي، الأكثر تضررا في المنطقة، بعد طالب أهاليها بكاء موتاهم الـ231 في بلدتهم.
وبدأ أسقف مدينة رييتي، المونسنيور دومينيكو بومبيلي، مراسم الجنازة بقراءة أسماء جميع ضحايا الزلزال، وعقب ذلك تصفيق مدو من الحضور.
ولقد نكست إيطاليا الأعلام في المرافق الحكومية السبت الماضي في يوم حداد وطني لتشييع ضحايا بلدتي أركواتا وبيسكارا ديل ترونتو.
وبإنتشال جثتين من تحت الانقاض في أماتريشي، ترتفع الحصيلة الرسمية لضحايا الزالزال إلى 292 قتيلا، بينما لا يزال عشرة في عداد المفقودين وتأوي خيام الدفاع المدني 2900 من المشردين.