
نابولي ـ قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن من يتغامز مع رئيس الإتحاد الروسي فلاديمير بوتين، يداعب من يتلاعب بأسعار الفواتير.
وأضاف الوزير دي مايو خلال لقاء انتخابي في نابولي (عاصمة مقاطعة كامبانيا ـ جنوب) الخميس، أن “الشيء الأكثر إثارة للغضب هو واحد فقط: أنه إضافة الى ما سلف ذكره، فإن الأمر يقوم على نقطة مفادها أن هناك اليوم تجار ورجال أعمال يقررون ما إذا كانوا سيغلقون أعمالهم أو يغرقون في الديون الآن ليضطروا لإغلاقها في غضون بضعة أشهر”.
وذكر دي مايو، أنه “إذا كان هناك من يريد بيعنا لبوتين، فمن الجيد أن نعلم أنه يريد بيعنا للشخص الذي يجعل فواتيرنا مرتفعة للغاية إلى هذا الحد”.
ورداً على سؤال حول قضية الأموال الروسية المزعومة المدفوعة لأحزاب إيطالية، قال الوزير: “نحن كحكومة نقوم بتحديث المعلومات مع حلفائنا باستمرار، كما هي الحال دائمًا. لقد اقترحنا منذ بعض الوقت تشكيل لجنة تحقيق بشأن العلاقات بين القادة والاحزاب الايطالية وروسيا، فمن المهم جدا توضيحها”.
وتابع زعيم حزب “الالتزام المدني”، أن “من الطبيعي، وأريد قول ذلك بوضوح شديد، إنني أنصح دائمًا بتوخي الحذر في هذا الموضوع. يجب ألا نطلق أي تصريحات خارج نطاق معرفتنا”. واختتم بالقول، “لكن تحقق البرلمان الذي سيعمد في الدورة التشريعية المقبلة إلى تشكيل لجنة تحقيقية، أمر مهم جداً”.