
روما ـ قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، تقلد زعيمة حزب “إخوة إيطاليا” المعارض، جورجا ميلوني لمنصب رئاسة الوزراء في حال فوز حزبها بالانتخابات المقبلة، لا يمثل تهديداً من ناحية العودة إلى الفاشية، بل على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف الوزير دي مايو في تصريحات إذاعية، الإثنين، أن “كل الأشخاص يواجهون الاحتجاج، لكن المهم هو عدم التحول إلى العنف، كذلك الذين واجهناه من خلال تدمير أحد الأكشاك في نابولي”. في إشارة إلى انتقادات ميلوني لوزيرة الداخلية لوتشانا لامورجيزي بشأن تعاملها مع الاحتجاجات خلال جولة انتخابية لزعيمة “إخوة إيطاليا”.
وذكر دي مايو، أن “خطر قيادة ميلوني للحكومة اقتصادي، وليس العودة إلى الفاشية. هناك موضوع الأمن والاستقرار الاقتصادي للبلاد، قضية الجنوب ورعب الشعب من دفع الفواتير”، موضحاً أن “ميلوني تريد إلغاء دخل المواطنة، وهذا جنون”.
وأردف رئيس الدبلوماسية الإيطالية: “من ناحيتي، أنا أدافع عن الدخل في لحظة اقتصادية مثل تلك الحالية، إذ يمكن تحسينه لا إلغائه”، مبيناً أن “نابولي والعديد من الضواحي في الجنوب تكابد الفقر، وأنا أريد ذلك لهؤلاء الناس”.