روما- أفادت الحكومة الإيطالية بأن مشاركة رئيس الوزراء ماريو دراغي في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ستوفر فرصة “لتأكيد دعم إيطاليا الكامل للمنظمة وعملها لتعزيز الحوكمة العالمية”.
وأشارت في مذكرة بهذا الصدد، إلى أن “التزام إيطاليا التقليدي القوي يتجلى بدعم الأمم المتحدة من خلال وضعها كأول مساهم في الخوذ الزرقاء بين الدول الغربية والمساهم السابع في كل من الميزانية العادية وميزانيات حفظ السلام”. وأضافت “كما تحتل إيطاليا المركز الحادي عشر من حيث المساهمات الموحدة – الطوعية والإلزامي” وتستضيف “تجمع وكالات الأمم المتحدة المعنية بالغذاء (منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبرنامج الأغذية العالمي)، بالإضافة إلى قاعدة خدمات الأمم المتحدة الكبيرة في برينديزي ، وكلية موظفي المنظومة في مدينة تورينو و مركز علمي في تريستي (مركز عبد السلام للفيزياء)”.
وأشارت إلى أن “إيطاليا في الصدارة بمجال تعزيز حقوق الإنسان، من خلال الحملات الدولية ذات التأثير الكبير (تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والزواج المبكر وعقوبة الإعدام).
وأشارت إلى أن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة الرئيس المنتخب حديثًا، الدبلوماسي المجري تشابا كوروشي “ستركز على الأزمات الحالية: الحرب في أوكرانيا، والوباء، والتحديات الإنسانية، وتغير المناخ، والتهديدات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي – والحلول الممكنة وفق منهج داعم ومستدام. على وجه الخصوص، فإن آثار الأزمة في أوكرانيا على الأمن الغذائي والمناخ والطاقة هي من أولويات اهتمام الأمين العام أنطونيو غوتيريش أيضًا”.
وكان كوروشي قد أعلن أن “الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلوم” هي شعار رئاسته. وأكد في كلمته خلال افتتاح الجلسة الأولى أن “مهمة المجتمع الدولي تتمثل في العمل معا عند وجود خلافات، وبناء الجسور عندما تكون هناك انقسامات عميقة”.