روما ـ رأى الأمين العام للحزب الديمقراطي الإيطالي إنريكو ليتّا، أن “عمل وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) قد طرح في السنوات الأخيرة ظلالاً كثيرة، كما يتضح من التحليلات الصحفية والتحقيقات التي تجريها المؤسسات الأوروبية نفسها”.
وفي معرض رده على أسئلة عن سياسات الهجرة والاستقبال التي وجهتها منظمة (ميديتيرانيا) الإنسانية لقادة الحزب، قال ليتا، مستدركا: “إلا أن استقالة مدير الوكالة فابريس ليجّيري قد تفتح مرحلة جديدة”، كذلك “بفضل المراقبة المستمرة من قبل البرلمان الأوروبي والمنظمات غير الحكومية”.
وبالنسبة لزعيم الحزب الديمقراطي، “يجب أن تلتزم أوروبا بمسؤولياتها وتتحمل عبء سياسات قادرة على ضمان الحقوق دائمًا وفي أي حال”. واختتم بالقول إن “الخطوة الأولى بالتأكيد هي الانتقال إلى أوروبا شعارها التضامن من ناحية استقبال المهاجرين أيضاً، عن طريق تجاوز بنود معاهدة دبلن”.