رام الله – قالت مصادر كبيرة في حركة (فتح) إن أنباء عودة القيادي السابق في الحركة محمد دحلان إلى الأراضي الفلسطينية مبالغ فيها ولا صحة لها.
وقال مسؤول كبير في حركة (فتح) لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الجمعة، إن “ما أعلنته اللجنة المركزية للحركة واضح، وهو انه إذا ما كان هناك لأحد تظلُّم، فإن بإمكانه اللجوء إلى مؤسسات الحركة وتقديم تظلمه، وقد قام بالفعل بعض الإخوة بذلك ويجري النظر في تظلماتهم حاليا”.
وأضاف “لا يدور الحديث عن أعداد كبيرة من الأشخاص، حيث لا يزيد العدد عن 20 قالوا إنه جرى طردهم من الحركة دون وجه حق، وجار النظر في ملفاتهم”.
ويدور الحديث عن أشخاص مقربين من القيادي السابق في الحركة محمد دحلان، الذي يقيم منذ عدة سنوات في الإمارات العربية المتحدة.
ومع ذلك فقد قال المسؤول الفتحاوي إن “موضوع دحلان لم يطرح في أي إجتماعات قيادية فتحاوية”، فـ”هناك قرارات صادرة عن محاكم فلسطينية بحقه ولا يعقل أن يتم التعامل معه كشخص فوق القانون”.
وفي هذا الصدد قال مسؤول آخر في حركة (فتح) لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن “هناك وسائل إعلام ممولة من قبل دحلان تبالغ بهذا الموضوع وتنشر أنباء عن عودة قريبة له إلى الأراضي الفلسطينية، ولكن لا يوجد أي تسوية بشأنه”.
وكانت مصادر مقربة من دحلان قالت إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يضغط من أجل عودة الأول إلى الأراضي الفلسطينية.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) جبريل الرجوب قال في مقابلة مع تلفاز مصري وأعيد بثها في التلفزيون الفلسطيني الرسمي، إن “أي شخص فُصل من حركة فتح يستطيع تقديم طلب وتظلم للعودة بشرطين، هما عدم تورطه بجرائم قتل، وألا يكون قد استقوى على الشعب الفلسطيني بموقع أو بالخارج”.
فيديو
