الفاتيكان ـ أبدى كاهن إيطالي الاقتناع بأن المهاجرين واللاجئين يجلبون الثروة للبلاد التي تستضيفهم.
وقال رئيس مركز (أستالّي) اليسوعي لخدمات الهجرة، الأب كاميللو ريبامونتي، في تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين (SIR) الجمعة، إنه “للشروع ببناء مستقبل مع المهاجرين واللاجئين، من الضروري أن نبدأ بالنظر إليهم كأشخاص لا كأرقام أو إحصاءات. إنهم أفراد لهم الحق بالمساهمة في بناء مجتمع يمثل مكان حياة للجميع”.
وأعرب الأب ريبامونتي، عن “الأمل في تغيير منظور المجتمع، وعلى وجه الخصوص، العالم السياسي، حتى التوقف عن التفكير بالهجرة على أنها مشكلة، والبدء بدلاً من ذلك باعتبارها هبة تتيح لنا النظر إلى المستقبل”.
وأشار الكاهن اليسوعي إلى أن “هؤلاء الناس في الواقع، حاملون للثروة من وجهة نظر ثقافية وروحية، بالإضافة إلى مهاراتهم بالطبع”، مبيناً أن “هذا عنصر يجب أخذه في الاعتبار بشكل متزايد”.
وبالإشارة إلى الهجرة كعلاج للتدهور الديموغرافي، شدد ريبامونتي على “أنه نهج يجب تجنبه تمامًا، لأنه يشير إلى أنه عندما ندرك انتفاء الحاجة للمهاجرين، فيحق لنا إبعادهم. في الواقع، يرتبط الحق بالعيش في مجتمعاتنا بحق البشر بالتحرك في العالم، في المجتمع العالمي الذي بنيناه”.
وخلص رئيس مركز (أستالّي) الى القول، إن “المهاجرين يمثلون حضورًا مهمًا بالنسبة لمجتمعاتنا، ووجوداً مستقبلياً يفتح لنا آفاق تعدد الثقافات والأديان”.
فيديو
