روما- أكدا حزبا (إخوة إيطاليا) والرابطة الاتفاق على “التعاون الكبير ووحدة الهدف” وذلك في أول لقاء مباشر بين جورجا ميلوني وماتيو سالفيني بعد الإعلان عن نتائج انتخابات الاحد الماضي البرلمانية.
وأشارت مذكرة مشتركة صدرت في أعقاب اللقاء بمجلس النواب في روما إلى أن “الزعيمين أعربا عن ارتياحهما للثقة التي منحها الإيطاليون وعن الإحساس الكبير بالمسؤولية الذي تنطوي عليه نتيجة الانتخابات”.
وكان اللقاء الثنائي فرصة لـ”تقييم الوضع والأولويات والحالات العاجلة على جدول أعمال الحكومة والبرلمان، وكذلك في ظل الوضع المعقد الذي تعيشه إيطاليا ” بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم.
ولم تشر المذكرة ما إذا كانت تشكيلة الحكومة القادمة جزءا من النقاش.
وكانت ميلوني قد نفت في وقت سابق خبرا تداولته وسائل إعلام إيطالية تحدث عن رفضها اسناد منصب وزير الداخلية إلى سالفيني.
وقد دعا مسؤولون سابقون في حزب الرابطة (رابطة الشمال سابقا) سالفيني للتنحي عن قيادة الحزب على خلفية النتائج المخيبة للآمال في الانتخابات والتي أظهرت اجتياح حزب ميلوني لدوائر انتخابية بمقاطعات شمال البلاد والتي كانت في السابق معقلا لحزب الرابطة.